تشخيص وعلاج ضربات القلب غير الطبيعية
معظم حالات اضطراب نظم القلب (عدم انتظام ضربات القلب) لا تسبب أعراضًا ولا تتداخل مع قدرة القلب على ضخ الدم. وبالتالي ، فإنها عادة ما تشكل مخاطر قليلة أو معدومة. يمكن أن تسبب قلقًا كبيرًا إذا أصبح الشخص على دراية بها. هناك بعض حالات عدم انتظام ضربات القلب ، وهي غير ضارة في حد ذاتها يمكن أن تؤدي إلى اضطراب نظم القلب الأكثر خطورة.
أي عدم انتظام ضربات القلب يضعف قدرة القلب على ضخ الدم بشكل كافٍ أمر خطير. مدى الجدية ، يعتمد جزئيا على مصدر عدم انتظام ضربات القلب. هل هو في جهاز تنظيم ضربات القلب الطبيعي أو في الأذينين أو في البطينين؟ بشكل عام ، يكون عدم انتظام ضربات القلب الذي ينشأ في البطينين أكثر خطورة من تلك التي تنشأ في الأذينين. هذه أكثر خطورة من تلك التي تنشأ في جهاز تنظيم ضربات القلب. ومع ذلك ، هناك العديد من الاستثناءات
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من عدم انتظام ضربات القلب غير المضر ، ولكنه مثير للقلق ، فإن الطمأنينة بأن عدم انتظام ضربات القلب غير ضار قد يكون علاجًا كافيًا. في بعض الأحيان ، يحدث عدم انتظام ضربات القلب في كثير من الأحيان أو حتى يتوقف عندما يقوم الأطباء بتغيير أدوية الشخص أو تعديل الجرعات. يمكن أن يساعد أيضًا تجنب الكحول أو الكافيين أو التدخين أو التمارين الشاقة.
الأدوية المضادة لاضطراب النظم مفيدة لقمع عدم انتظام ضربات القلب السريع الذي يسبب أعراض لا تطاق أو يشكل خطرًا. لا يوجد دواء واحد يعالج جميع حالات عدم انتظام ضربات القلب لدى الناس. في بعض الأحيان يجب تجربة العديد من الأدوية حتى تكون الاستجابة مرضية. في بعض الأحيان يمكن أن تتفاقم الأدوية المضادة لاضطراب النظم أو حتى تسبب عدم انتظام ضربات القلب. يسمى هذا التأثير الإسهال. يمكن أن تؤدي الأدوية المضادة لاضطراب النظم أيضًا إلى آثار جانبية أخرى.
أجهزة تنظيم ضربات القلب الاصطناعية هي أجهزة إلكترونية تعمل بدلاً من جهاز تنظيم ضربات القلب. يتم زرع هذه الأجهزة جراحيًا تحت الجلد ، وعادة ما تكون أسفل عظمة الترقوة اليسرى أو اليمنى. يتم توصيلها بالقلب عن طريق الأسلاك التي تجري داخل الوريد. لقد قضت الدوائر الجديدة تقريبًا تقريبًا على خطر التداخل من موزعي السيارات والرادار وأجهزة الموجات الدقيقة وأجهزة الكشف عن أمن المطارات.
أي خلل في الصدر من الحكمة أن يقوم طبيب العائلة بفحصه.